يوميات الحزن العادي
نبذة عن الكتاب
يأخذنا الشاعر الكبير محمود درويش في كتابه "يوميات الحزن العادي" إلى زمن البدايات؛ إلى طفولته وشبابه في فلسطين قبل التهجير، حيث تتجاور مشاعر الحزن والتمرّد، ويختلط اليومي بالسياسي في سردٍ نثري بالغ الصدق والعمق.
في هذه اليوميات يرصد درويش تفاصيل الحياة تحت الاحتلال، وما يعيشه الفلسطيني من قهر مستمر، وكيف يصبح الحزن جزءاً من ملامحه اليومية. لكنه لا يكتب ليحكي قصة فرد واحد فقط، بل يكتب عن وجع شعب كامل، عن حياة تتشابه فيها المعاناة بين أبناء الوطن والمنافي، حتى تبدو الأيام يوماً واحداً ممتداً من الغربة، والمقاومة، والأمل المكسور.
رغم أن درويش يبدأ حديثه من قلب تجربته الشخصية، إلا أنّ كل جملة هنا تحمل نبض الملايين؛ فهي شهادة شاعر يرى وطنه يُنهش، وشعبه يصارع، وقلبه يحاول أن يبقى حيّاً وسط هذا الخراب.
الكتاب عمل نثري صادق يمزج بين الحميمي والوطني، ويُعد من أهم النصوص التي تكشف البعد الإنساني في تجربة محمود درويش الأدبية.
هذا الكتاب من تأليف محمود درويش، وحقوق النشر محفوظة لجهة الإصدار.